كلب النرويجي بووند نشيط، شجاع وجرئ، وهو كلب عائلي ممتاز لأولئك الذين لا يمانعون في تساقط فرائه بغزارة مرة أو مرتين في السنة، وللذين يمكنهم تدريبه على التحكم في نباحه! رفيق رائع، مثالي لمنزل نشيط يمكن فيه تدريبه على الرياضات الكلبية والحصول على الكثير من التمارين.

بلد المنشأ: النرويج تم العثور على كلاب مشابهة لكلب بوهد النرويجي في قبور الفايكنغ تعود إلى حوالي عام ٩٠٠ ميلادي. وهو قريب من كلب الرعي الآيسلندي، وقد تربى ليكون كلب مزرعة شامل - رفيق الراعي، كلب حراسة وكلب راعي. اسمه يعني "كلب المزرعة" باللغة النرويجية، ولا يزال يستخدم لهذا الغرض في وطنه.

يجب أن يحتوي النظام الغذائي لكلبك على التوازن المناسب بين جميع المجموعات الغذائية الرئيسية، مع توفير إمداد دائم من الماء النظيف. ومن المهم إجراء تقييمات منتظمة لحالة الجسم للتأكد من الحفاظ على كلبك في حالة بدنية مثالية، مع تذكّر إطعامه مرتين على الأقل يوميًا وفقًا لإرشادات التغذية الخاصة بنوع طعامه.

يحتاج كلب بوهد النرويجي إلى ساعة إلى ساعتين من التمارين يوميًا. عمل سابقًا ككلب مساعدة للصم، ونجح أيضًا في رياضات الطاعة والرشيقة، وسيزدهر إذا مُنح تحديات جديدة. نظرًا لفرائه الكثيف وأصوله الجغرافية، لا يتحمل الطقس الحار، لذا يجب إبقاؤه باردًا في الطقس الحار. في الصيف، يُفضل تمرينه في الصباح الباكر أو في وقت متأخر من المساء.

الصحة والمشكلات الشائعة

تُعد سلالة البوهوند النرويجي بشكل عام سلالة صحية، ولكن، كما هو الحال مع العديد من السلالات، قد تعاني من اضطرابات وراثية في العين وخلل التنسج الوركي (وهي حالة قد تؤدي إلى مشاكل في الحركة). لذلك، يُنصح بإجراء فحوصات العين وتقييم الورك للكلاب قبل التزاوج.

أفضل السلالات العائلية

على الرغم من أن العديد من الكلاب تُعتبر تقليديًا جيدة مع الأطفال، إلا أن جميع الكلاب والأطفال بحاجة إلى تعليم كيفية التعايش مع بعضهم البعض واحترام بعضهم، وضمان السلامة عند تواجدهم معًا. ومع ذلك، يجب ألا تُترك الكلاب والأطفال الصغار وحدهم أبدًا، ويجب على البالغين الإشراف على جميع التفاعلات بينهم.