يُعرف هذا النوع بطبعه الودود والحنون، لكنه على عكس القطط الشرقية يتمتع بصوت هادئ. يفضل الجلوس في حضن صاحبه أو على كتفه إذ يبدو أنه يحب الدفء. يفضل التواجد في الأماكن المرتفعة ويختار مواقع تمنحه رؤية جيدة مثل فوق الخزائن أو الأرفف. قطط نشيطة ومرحة، تتعلم بسرعة وتتمتع بفضول ومرح دائم.

بلد المنشأ: سنغافورة
نشأ قط سينغابورا في سنغافورة، واسمه يعني "مدينة الأسد"، وهو الاسم الملاوي المحلي للجزيرة. وكان يُعرف بـ"قط المصرف" نظرًا لعادته في النوم داخل المصارف والمجاري. وتُعزى قصر قامته أيضًا إلى هذا السبب؛ حيث يُعد أصغر سلالة قطط في العالم. ويُعتقد أن هذه السلالة ظهرت منذ نحو ٣٠٠ عام، نتيجة تزاوج القطط التي وصلت إلى الجزيرة على متن السفن مع القطط المحلية. واعتُبرت هذه القطط آفات، وكانت تُقتل دوريًا من قبل السلطات. وفي عام ١٩٧٤، لم يتبقَّ من هذه السلالة سوى ثلاثة قطط فقط، وتم تصديرها إلى أمريكا، وانضم إليها قط رابع تم العثور عليه عام ١٩٨٠. ومن هذه القطط الأربعة تم تأسيس السلالة الحالية المعترف بها.

كل قطة فريدة من نوعها، ولكل واحدة تفضيلاتها واحتياجاتها الخاصة من حيث الطعام. ومع ذلك، فإن القطط من الحيوانات آكلة اللحم، ويجب على كل قطة أن تحصل على ٤١ عنصرًا غذائيًا مختلفًا ومحددًا من طعامها. وتختلف نسب هذه العناصر الغذائية حسب العمر ونمط الحياة والحالة الصحية العامة.

لذا، ليس من المستغرب أن تحتاج القطة الصغيرة النشيطة إلى توازن مختلف من العناصر الغذائية في نظامها الغذائي مقارنة بالقطة الأكبر سنًا والأقل نشاطًا. وتشمل الاعتبارات الأخرى التي يجب أخذها بعين الاعتبار تقديم الكمية المناسبة من الطعام للحفاظ على "الوزن المثالي للجسم" وفقًا للإرشادات الغذائية، وكذلك مراعاة التفضيلات الفردية فيما يتعلق بالوصفات الغذائية سواء كانت رطبة أو جافة.

الصحة والمشكلات الشائعة

حتى الآن، لم تُسجّل أي مشكلات صحية مرتبطة بسلالة سينغابورا. وكغيرها من القطط، تستفيد من التطعيمات، ومكافحة الطفيليات، والفحوصات البيطرية السنوية.

أفضل سلالات القطط للأطفال

ليست من السلالات المعروفة بتفاعلها مع الأطفال، إلا أن التقديم الصحيح والتعوّد يمكن أن يسمح بتعايش إيجابي معها.