مثل القط السيامي، تُعد القطط الشرقية سلالة ذكية وفضولية وتحب لفت الانتباه. تحب التحدث إلى أصحابها وتتوقع ردًا. ترغب في أن تكون جزءًا من العائلة وتستمتع بألعاب مثل جلب كرة من الورق. لا تحب أن تُترك وحيدة وتحتاج إلى التسلية، لذا من الأفضل اقتناء قط آخر من نفس السلالة إذا كنت خارج المنزل طوال اليوم.

بلد المنشأ: الولايات المتحدة الأمريكية / بريطانيا
يُعد القط الشرقي في الأساس نوعًا مختلفًا من القط السيامي، يتميّز بلون فراء مختلف وعيون خضراء (ما عدا النوع الأبيض الأجنبي، الذي له عيون زرقاء). ويشترك مع القط السيامي في الشكل والطبع. وقد تم تطوير السلالة من خلال تهجين القطط السيامية مع سلالات أخرى بهدف إنتاج ألوان جديدة. وكانت القطط السوداء "السيامية" موجودة منذ فترة طويلة، لكن لم تبدأ الجهود الجادة لتطويرها إلا في خمسينيات القرن العشرين. وتُعرف النسخة السوداء اليوم باسم "القط الشرقي الأسود". أما السلالة التالية فكانت "هافانا"، وهي نسخة شوكولاتية اللون من السيامي (لا تُخلط مع "هافانا براون"، وهي سلالة أمريكية مختلفة). وقد أدى الانتقاء الوراثي لاحقًا إلى إنتاج ألوان وأنماط فراء عديدة.

كل قطة فريدة من نوعها، ولكل واحدة تفضيلاتها واحتياجاتها الخاصة من حيث الطعام. ومع ذلك، فإن القطط من الحيوانات آكلة اللحم، ويجب على كل قطة أن تحصل على ٤١ عنصرًا غذائيًا مختلفًا ومحددًا من طعامها. وتختلف نسب هذه العناصر الغذائية حسب العمر ونمط الحياة والحالة الصحية العامة.

لذا، ليس من المستغرب أن تحتاج القطة الصغيرة النشيطة إلى توازن مختلف من العناصر الغذائية في نظامها الغذائي مقارنة بالقطة الأكبر سنًا والأقل نشاطًا. وتشمل الاعتبارات الأخرى التي يجب أخذها بعين الاعتبار تقديم الكمية المناسبة من الطعام للحفاظ على "الوزن المثالي للجسم" وفقًا للإرشادات الغذائية، وكذلك مراعاة التفضيلات الفردية فيما يتعلق بالوصفات الغذائية سواء كانت رطبة أو جافة.

الصحة والمشكلات الشائعة

يمكن للقطط الشرقية أن تعيش حتى سن المراهقة المتأخرة. ومع أن معظمها يعيش حياة صحية، إلا أن بعض الاضطرابات المرتبطة بسلالة السيامي قد تظهر فيها بسبب العلاقة الوراثية الوثيقة.

أفضل سلالات القطط للأطفال

على الرغم من أنها ليست سلالة معروفة بتفاعلها مع الأطفال، إلا أن التعوّد السليم يمكن أن يؤدي إلى علاقة ناجحة مع الصغار.