مثل جميع القطط من النوع الشرقي، تتميز هذه السلالة بالحيوية والاجتماعية. تُعرف بفضولها الدائم ورغبتها في معرفة كل ما يجري من حولها. هذه القطط كثيرة المواء وقد تشعر بالملل بسهولة إذا لم تُمنح الوقت الكافي للعب والتفاعل. إنها بحاجة إلى الصحبة، لذا من الأفضل اقتناء زوج منها إذا كنت خارج المنزل لفترات طويلة.

بلد المنشأ: إنجلترا
أسماء أخرى: القط طويل الشعر الأجنبي، أنغورا، ماندارين، أنغورا البريطاني
تم استيراد قطط أنغورا طويلة الشعر إلى أوروبا الغربية من أنقرة (تركيا) في القرن التاسع عشر، وكانت أول سلالة طويلة الشعر تدخل إلى القارة. لكنها اختفت لاحقًا عندما أصبحت القطط الفارسية ذات الفراء الكثيف أكثر انتشارًا في أوائل القرن العشرين. تم إعادة تطوير القط طويل الشعر الشرقي وراثيًا على يد مربّين في بريطانيا، من خلال تهجين قطط حبشية (لنقل الجين المسؤول عن الفراء الطويل) مع القطط السيامية (لنقل البنية الجسدية). وتم تصدير بعض القطط الأصلية إلى أمريكا لاحقًا حيث تم تصنيفها تحت اسم "الأنغورا التركية". وكانت تُعرف سابقًا باسم "الأنغورا البريطانية"، لكن أعيد تسميتها عام ٢٠٠٢ لتجنب الخلط بينها وبين الأنغورا التركية. أما في أوروبا، فإن القطط ذات اللون الواحد من هذه السلالة تُعرف باسم "جاڤانيز".

كل قطة فريدة من نوعها، ولكل واحدة تفضيلاتها واحتياجاتها الخاصة من حيث الطعام. ومع ذلك، فإن القطط من الحيوانات آكلة اللحم، ويجب على كل قطة أن تحصل على ٤١ عنصرًا غذائيًا مختلفًا ومحددًا من طعامها. وتختلف نسب هذه العناصر الغذائية حسب العمر ونمط الحياة والحالة الصحية العامة.

لذا، ليس من المستغرب أن تحتاج القطة الصغيرة النشيطة إلى توازن مختلف من العناصر الغذائية في نظامها الغذائي مقارنة بالقطة الأكبر سنًا والأقل نشاطًا. وتشمل الاعتبارات الأخرى التي يجب أخذها بعين الاعتبار تقديم الكمية المناسبة من الطعام للحفاظ على "الوزن المثالي للجسم" وفقًا للإرشادات الغذائية، وكذلك مراعاة التفضيلات الفردية فيما يتعلق بالوصفات الغذائية سواء كانت رطبة أو جافة.

الصحة والمشكلات الشائعة

رغم أن معظم قطط أورينتال طويلة الشعر تعيش حياة طويلة وصحية، إلا أن هناك بعض المشكلات المرتبطة بسلالات القطط الشرقية، خاصة تلك التي تشترك في الأصل مع سلالة السيامي.

أفضل سلالات القطط للأطفال

رغم أنها لا تُعد من السلالات المثالية للأطفال، إلا أن لكل قطة شخصية مميزة، وقد تتأقلم مع الأطفال مع التعوّد المناسب.