قط الياباني بوبتيل ودود وذكي. ويُقال إن له طبعًا لطيفًا ويتعامل جيدًا مع معظم الحيوانات الأخرى، كما يحب صحبة البشر. يمكن لبعضها تعلم الحيل وتحتاج إلى التسلية والتحفيز المستمر. تُعد من السلالات كثيرة المواء إلى حدٍّ ما.

بلد المنشأ: اليابان
الميزة الفريدة في قط البوبتيل الياباني هي ذيله. فعندما يكون القط في حالة استرخاء، يبدو ذيله كذيل الأرنب، لكنه يمكن أن يمتد ليصل طوله إلى نحو ١٠ إلى ١٢ سنتيمترًا. وتعود أصول هذه السلالة في اليابان إلى القرن الثامن، إلا أنها لم تُرَ خارج اليابان حتى ستينيات القرن العشرين، حين تم استيراد القطط اليابانية قصيرة الشعر من هذه السلالة إلى أمريكا. وقد اكتسب هذا القط شعبية في الولايات المتحدة وأصبح الآن سلالة معترفًا بها وتُعرض على نطاق واسع هناك.

كل قطة فريدة من نوعها، ولكل واحدة تفضيلاتها واحتياجاتها الخاصة من حيث الطعام. ومع ذلك، فإن القطط من الحيوانات آكلة اللحم، ويجب على كل قطة أن تحصل على ٤١ عنصرًا غذائيًا مختلفًا ومحددًا من طعامها. وتختلف نسب هذه العناصر الغذائية حسب العمر ونمط الحياة والحالة الصحية العامة.

لذا، ليس من المستغرب أن تحتاج القطة الصغيرة النشيطة إلى توازن مختلف من العناصر الغذائية في نظامها الغذائي مقارنة بالقطة الأكبر سنًا والأقل نشاطًا. وتشمل الاعتبارات الأخرى التي يجب أخذها بعين الاعتبار تقديم الكمية المناسبة من الطعام للحفاظ على "الوزن المثالي للجسم" وفقًا للإرشادات الغذائية، وكذلك مراعاة التفضيلات الفردية فيما يتعلق بالوصفات الغذائية سواء كانت رطبة أو جافة.

الصحة والمشكلات الشائعة

في الولايات المتحدة، تُعرف قطة بوبتيل اليابانية بأنها سلالة قوية وتعيش لفترات طويلة قد تمتد إلى سنوات المراهقة المتأخرة. ويُقال إنها لا تعاني من المشكلات الوراثية المرتبطة بالسلالات عديمة الذيل الأخرى مثل قطة مانكس، لأن الطفرة الجينية مختلفة. ومع ذلك، لا تزال المعلومات المتاحة حول هذه النقطة محدودة.

أفضل سلالات القطط للأطفال

على الرغم من عدم شهرتها كخيار مثالي للأطفال، فإن كل قطة فريدة بطبعها، ويمكن أن تتكيّف مع الأطفال إذا تم تقديمها لهم بشكل تدريجي ومدروس.