تتمتع قطط كورنيش ريكس بشخصية مرحة، وقد توصف بأنها لا تكبر أبدًا! فهي ذكية جدًا، تحب اللعب وتستمتع بتعلّم الحيل الجديدة. بإمكانها قضاء ساعات في لعب. ورغم نشاطها، تمر بلحظات هادئة حيث تسترخي بسعادة في حضن صاحبها. نظرًا لقلة فرائها، تميل قطط كورنيش ريكس إلى الشعور بالبرد سريعًا، لذا تبحث دائمًا عن الأماكن الدافئة للنوم.

بلد المنشأ: إنجلترا (مقاطعة كورنوال)
تعود سلالة قط كورنيش ريكس إلى طفرة جينية طبيعية تم اكتشافها في قط صغير وُلد لقطة مزرعة في كورنوال عام ١٩٥٠. كان لهذا القط فراء مجعد، وتم تزويجه بوالدته، فأنتج نسله قططًا تحمل نفس نمط الفراء المجعد الذي يُعرف به السلالة اليوم. تختلف الطفرة الجينية لقط كورنيش ريكس عن نظيرتها في سلالة ديفون ريكس، حيث إن تزويج قطط كورنيش ريكس مع ديفون ريكس يُنتج قططًا ذات فراء مستقيم.

كل قطة فريدة من نوعها، ولكل واحدة تفضيلاتها واحتياجاتها الخاصة من حيث الطعام. ومع ذلك، فإن القطط من الحيوانات آكلة اللحم، ويجب على كل قطة أن تحصل على ٤١ عنصرًا غذائيًا مختلفًا ومحددًا من طعامها. وتختلف نسب هذه العناصر الغذائية حسب العمر ونمط الحياة والحالة الصحية العامة.

لذا، ليس من المستغرب أن تحتاج القطة الصغيرة النشيطة إلى توازن مختلف من العناصر الغذائية في نظامها الغذائي مقارنة بالقطة الأكبر سنًا والأقل نشاطًا. وتشمل الاعتبارات الأخرى التي يجب أخذها بعين الاعتبار تقديم الكمية المناسبة من الطعام للحفاظ على "الوزن المثالي للجسم" وفقًا للإرشادات الغذائية، وكذلك مراعاة التفضيلات الفردية فيما يتعلق بالوصفات الغذائية سواء كانت رطبة أو جافة.

الصحة والمشكلات الشائعة

من الحالات المرتبطة بهذه السلالة "فقدان الشعر الوراثي"، وهو ما يؤدي إلى الصلع. كما أن فراءها الفريد يجعلها عرضة لبعض الأمراض الجلدية، خاصة الالتهابات الفطرية الناتجة عن زيادة في الخمائر.

أفضل سلالات القطط للأطفال

على الرغم من أن هذه السلالة لا تُعرف بأنها الخيار الأمثل للأطفال، إلا أن الفروق الفردية بين القطط قد تجعلها مناسبة إذا تم تقديمها للأطفال بطريقة تدريجية.