Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.
FIP in Cats: What You Need to Know

التهاب الصفاق المعدي في القطط FIP : ما تحتاج إلى معرفته

1 min read
|
5 August 2025

استمع إلى هذه المقالة

تلخيص باستخدام الذكاء الاصطناعي

شارك

ما هو مرض FIP (التهاب الصفاق المعدي)؟

 

التهاب الصفاق المعدي هو مرض فيروسي نادر نسبيًا ولكنه غالبًا ما يكون مميتًا، ويصيب عادةً القطط الصغيرة التي تقل أعمارها عن سنتين. ينتج هذا المرض عن عدوى بفيروس يسمى فيروس كورونا القططي. من المهم ملاحظة أن هذا الفيروس مختلف تمامًا عن فيروس كورونا الذي يصيب البشر ويتسبب في COVID-19. فيروس كورونا القططي شائع جدًا ويؤدي غالبًا إلى أعراض خفيفة، ولكن في بعض الحالات النادرة، يتحور إلى التهاب الصفاق المعدي (FIP)، مما يؤدي إلى مرض خطير ومميت لمعظم القطط.

 

قد تؤدي طفرة في فيروس كورونا القططي إلى تحفيز التهاب الصفاق المعدي في القطط. قبل التطرق لتفاصيل مرض التهاب الصفاق المعدي في القطط، دعونا نتعرف على فيروس كورونا القططي وكيف يمكن أن تصاب به حيواناتكم الأليفة.

 

ما هو فيروس كورونا القططي؟

 

فيروس كورونا القططي يصيب القطط فقط ولا ينتقل إلى البشر. ومع ذلك، فإنه ينتقل بسهولة من قط إلى آخر، وعادةً ما ينتقل عن طريق براز القطط. لهذا السبب، فهو أكثر شيوعًا بين القطط التي تعيش في أماكن مزدحمة أو تشترك في منزل مع قطط أخرى وتستخدم صندوق فضلات واحدة.

 

الخبر الجيد هو أنه بالرغم من كونه فيروسًا شديد الانتقال ويصيب تقريبًا كل القطط خلال حياتها، إلا أن فيروس كورونا القططي لا يجعل القطة مريضة بشكل ظاهر عادةً. العدوى غالبًا ما تقتصر على الجهاز الهضمي، وإذا ظهرت الأعراض، فهي تكون خفيفة، مثل إصابة القطط الصغيرة بالإسهال لبضعة أيام فقط دون مضاعفات أخرى.

 

لماذا يسبب فيروس كورونا القططي التهاب الصفاق المعدي في القطط؟

 

كيف يمكن لفيروس يبدو غير ضار أن يتحول إلى سلالة أكثر خطورة قادرة على تحفيز مرض مميت لمعظم القطط؟ عندما يبدأ فيروس كورونا القططي في التكاثر داخل جسم القطة، قد تحدث طفرات. لا يعرف العلماء حتى الآن ما الذي يسبب هذه الطفرات، ولكن ضعف الجهاز المناعي، التوتر، وحتى العمر (حيث تكون القطط الصغيرة أكثر عرضة للإصابة بـ FIP) قد تم اقتراحها كتفسيرات محتملة.

 

قد تؤدي إحدى هذه الطفرات إلى تحول فيروس كورونا القططي إلى فيروس التهاب الصفاق المعدي، والذي بدلاً من البقاء في الجهاز الهضمي، يصيب خلايا الدم التي تنتقل بعد ذلك عبر الجسم بأكمله. في هذه المرحلة، يجب أن يكون الجهاز المناعي قادرًا على التدخل ومحاربة العدوى، ولكن إذا لم يحدث ذلك، ستصاب القطة بمرض التهاب الصفاق المعدي.

 

حتى إذا أصيبت القطة بفيروس FIP، فهذا لا يعني بالضرورة أنها ستعاني من مرض FIP. يمكن لجهاز مناعي قوي أن يمنع المرض من التطور. ومع ذلك، فإن القطط الصغيرة التي تتمتع باستجابات مناعية أضعف تكون أقل قدرة على وقف الفيروس، مما يؤدي إلى تحفيز مرض FIP. ورغم ذلك، فإن المرض يظل نادرًا لحسن الحظ بين القطط.

 

ما هي أعراض FIP في القطط؟

 

للأسف، لا يمكن التعرف على مرض FIP (التهاب الصفاق المعدي) بسهولة من خلال الأعراض فقط. الأعراض الأولى غامضة وشائعة في العديد من الحالات الأخرى. تشمل الأعراض المبكرة، الحمى، فقدان الوزن، انخفاض الشهية، الخمول ولكن بعد بضعة أيام، تبدأ علامات أخرى في الظهور، تكون أكثر خطورة وتُظهر النوعين المعروفين للمرض: "FIP الرطب" و"FIP الجاف".

 

أعراض FIP "الرطب" أو الإفرازي

 

في هذا النوع من المرض، يتراكم السائل في البطن، مما يجعل انتفاخ البطن أحد العلامات الأكثر وضوحًا. قد يحدث ذلك أيضًا في التجويف الصدري، مما يسبب مشاكل في التنفس. ولكن يمكن لأمراض أخرى أن تسبب تراكم السوائل أيضًا، لذا من المهم انتظار تشخيص دقيق من الطبيب البيطري لتأكيد المرض.

 

أعراض FIP "الجاف" أو غير الإفرازي

 

في هذا النوع من FIP، يكون تراكم السوائل طفيفًا، وتكون الأعراض غامضة وغير محددة لمرض واحد فقط، مثل، فقدان الوزن، التقيؤ، الخمول وقد يحدث التهاب أيضًا، وقد يؤثر على أعضاء مختلفة مثل، العينين، الكلى، الرئتين والجلد. في كلا النوعين، بمجرد ظهور الأعراض، تتطور بسرعة خلال أيام أو أسابيع.

 

كيف يتم تشخيص مرض FIP في القطط؟

 

نظرًا لعدم وجود أعراض محددة للمرض أو اختبارات دم قادرة على تأكيد الإصابة بـ FIP، لا توجد طريقة بسيطة للطبيب البيطري لتشخيص المرض. لذلك، يتم استخدام سلسلة من الفحوصات مثل، فحص الدم للكشف عن أي تشوهات، الأشعة السينية للكشف عن تراكم السوائل في الجسم. أفضل طريقة لتأكيد الإصابة بـ FIP هي عن طريق أخذ عينة من الأنسجة الملتهبة. ومع ذلك، يتطلب ذلك جراحة قد لا تكون موصى بها إذا كانت القطة مريضة جدًا. حتى أخذ العينة، قد لا تؤدي دائمًا إلى تشخيص قاطع.

 

ما هو علاج FIP في القطط؟

 

للأسف، يعتبر FIP مرضًا مميتًا في العديد من الحالات. ولكن هناك خيارات علاجية يمكن أن تخفف بعض الأعراض وتجعل القطة أكثر راحة. يستمر البحث لتطوير علاجات لمرض FIP، وهناك إشارات أولية تشير إلى إمكانية وجود أدوية أو حتى لقاح يمنع المرض في المستقبل.

 

في الوقت الحالي، أفضل ما يمكن لمالكي الحيوانات الأليفة فعله هو مناقشة جميع الخيارات المتاحة مع الطبيب البيطري (بما في ذلك العلاجات الداعمة عند الحاجة)، والاستعداد عاطفيًا لاحتمال أن يكون القتل الرحيم هو الخيار الأكثر إنسانية في بعض الحالات.

 

هل يمكن الوقاية من مرض FIP في القطط؟

 

في ظل عدم وجود لقاح حاليًا، لا توجد طريقة معروفة لمنع فيروس كورونا القططي من التسبب في مرض FIP. ولكن يمكن لأصحاب القطط المساعدة في تقليل خطر دخول هذا الفيروس إلى أجسام قططهم في المقام الأول وتقليل احتمالية تحوره بمجرد دخوله.

 

الاحتفاظ بصندوق الفضلات بعيدًا عن وعاء طعام القطة وتنظيفه بشكل متكرر يمكن أن يساعد في تقليل انتقال فيروس كورونا القططي، على الرغم من أن العديد من المواقف المسببة للتوتر لا يمكن تجنبها تمامًا، إلا أن هناك طرقًا لتقليل تكرارها. على سبيل المثال، إذا كنت تخطط للانتقال إلى منزل جديد، حاول تجنب إضافة قطة جديدة إلى العائلة في نفس الوقت.

 

يمكن أن تساهم مراكز الإيواء المزدحمة أو سيئة الصيانة في انتشار فيروس كورونا القططي. لذا، من الجيد دائمًا زيارة أو البحث عن أي مرافق إيواء قبل إدخال قطتك. يجب أن يكون المركز نظيفًا ويتم تنظيفه مرتين على الأقل يوميًا وألا تكون هناك روائح كريهة.

 

لا تنسَ دائمًا مراقبة أي أعراض غير معتادة تظهر على قطتك، واتصل بالطبيب البيطري إذا استمرت هذه الأعراض. حتى السعال المستمر قد يكون علامة على وجود مشكلة أخرى في جسم القطة.